كتب – أمير ماجد
استقبحت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، السيدة مريم رجوي، بسط الاتحاد الأوربي سجادة حمراء أمام
أقدام الملا حسن روحاني واعتبرتها ترحيبا لعراب الإرهاب والتطرف وتعزيزا للنظام الموشك للإنهيار برمته وخطوة تتعارض بما مع حقوق الانسان في إيران، مؤكدة ان استقبال روحاني سيشجع فقط هذا النظام في ممارسة أعمال التعذيب والإعدام ضد الشعب الإيراني والمزيد من اثارة الحروب في المنطقة لاسيما في سوريا وتصدير التطرف الاسلامي والإرهاب.
وفي تعليق لها على زيارة رئيس جمهورية نظام ولاية الفقيه إلى ايطاليا ثم فرنسا أضافت رجوي تقول: «روحاني وباعتباره ملا يدافع عن التيوقراطية وهو أدى اليمين بالالتزام بولاية الفقيه. انه كان على مدى السنوات الـ37 الماضية أحد أكبر المسؤولين في النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران وضالعا في كل جرائمه ويجب تقديمه للعدالة بسبب جريمة ضد الانسانية.
فان التظاهر بالاعتدال ما هو الا كذبة كبيرة يريد من خلاله استقطاب المساعدات الغربية وأن رسالته هي انقاذ نظام الملالي الغارق في دوامة الأزمات والذي يدعو الغالبية الساحقة للشعب الإيراني إلى اسقاطه. كما انه بالتحديد لا يريد ولا قادر على الابتعاد عمليا ولا حتى في الكلام عن موجة الإعدامات المدهشة في إيران ومجازر بشار الأسد في سوريا وليس من الصدفة أن روحاني قد دافع علنيا وصراحة عن كليهما أي الإعدامات وبشار الأسد».
وفي إشارة الى موجة الإعدامات المتزايدة في ظل حكم الملا الاعتدالي حسن روحاني، أضافت رجوي قائلة: «الواقع أن في سجل ولايته يمكن مشاهدة حوالي 2200 إعدام لحد الآن (أكبر عدد منذ 25 عاما مضى)، ودعم تام لديكتاتورية الأسد ومذبحة المواطنين السوريين، وقصف سكان مخيم ليبرتي بالصواريخ، اصدار أوامر رسمية لتطوير الصواريخ البالستية لقوات الحرس أي انتشار أسلحة الدمار الشامل.
كما وفي ظل حكومته تم تصعيد أعمال القمع والاضطهاد ضد المسلمين السنة والمسيحيين وقتلهم كما ازداد تدهور الوضع الاقتصادي الإيراني رغم اطلاقه وعودا فارغة كونه ملتزما بتأمين نفقات الحرب لقوات الحرس والميليشيات في سوريا واليمن والعراق».
وأكدت الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة على ان سجل روحاني الحافل بالانتهاكات لحقوق الإنسان و… يبين بوضوح كم هو مضحك وعديم الأساس وهم «الوسطية» و«الاعتدال» في هذا النظام، مشددة «أنه يجب اشتراط العلاقة مع هذا النظام بوقف الإعدام وتحسين واقع حقوق الانسان في إيران. وهذا هو مطلب الشعب الإيراني واقتضاء السلام ومحاربة الإرهاب في المنطقة والعالم».